لماذا نخجل من ذكر الابطال الذي ضحوا من اجلنا ، لماذا لا نحتفي بأبطالنا بما يستحقون ، لماذا نعتقد ان الوفاء لهم احياء للطائفية، لماذا ومن زرع هذا المفهوم بعقول من يقودون البلد بحيث اصبح النسيان حليف بطولاتهم التي تستحق التقديس لأنها انقذت عشرات الارواح البريئة حارث السوداني اسم كتب على منصة الابطال الخالدين بمهارة لانه اول رجل اخترق تنظيم داعش وزرع نفسه بينهم لمنع عشرات المفخخات ان تنفجر في شوارع واحياء بغداد .
و الغريب في الامر ان لدينا 83 قناة فضائية لم تستطع ان تقوم بإنتاج اعمال درامية تمجد هؤلاء الابطال وتصدرهم الى الاجيال كأشخاص ضحوا من اجلهم والتساؤل الكبير لماذا لاتنتج مسلسلات تحكي بطولات هؤلاء الرجال الافذاذ بدل من عشرات المسلسلات التافهة مضمونا وموضوعا وبالمناسبة هناك عشرات الابطال الذين ذهبت تضحياتهم بلا ذكر او تمجيد او اعلاء شان والسبب في راي ان الذين يقودون البلد من ساسة وقادة يخشون الابطال لان في قرارة انفسهم جبناء وارذال ومسيرتهم مسيرة الاراذل والجبناء والخونة لذا مسيرة الابطال ترعبهم وتذكرهم بواقعهم
