مقالات

سبحان الله البعض مايجي للدرب الى بكسر خشمه

حاتم العلي

من نلعب بالشارع طوبة اوجعاب او دعبل او نتسابق لابد ان تنتهي اللعبة بمشاجرة بين احد الاطراف الذي لايرضى بنتيجة السباق او اللعب لانه خسران  وذات يوم رجعت الى البيت ابكي وقد خضت مشارجة قوية كنت طرفا خاسربها  فاجلستني امي قربها وقالت

اكيد متعارك وي جويسم

قلت اشمدريج

قالت يمه لاتلعب وي اجويسم الا اذا كنت مستعد تتعارك وياه وتكدرتضربه وتكسر خشمة اكعد ارتاح واطلع العب وياه واكسر خشمة  هذا بعد يحترمك ومايعيل بيك لانه هو ………….   وال ….. مايحترم بس كسار خشمة .

افتهمت فلعقت جراحي وكفكفت دمعي وشحنت نفسي بوصايا امي وخرجت الى الشارع اخذ بثاري وفعلا وجدت جويسم يخوض معركة مع حمزة وكا الاخير اكبر منه واقوى مفتول العضلات واوقعه بالساقية الممتدة بجانب الشارع غير المعبد فانتهزت الفرصة ومباشرة قصدت جويسم والقمته لكمة كسرت انفسه وبقيت واقف مستعد لردود الفعل لكنه انشغل بالالم والبكاء وهرب يلعق جراحه الى بيت اهله في السابق كانت المعارك تنتهي ولايوجد تبعات عشائرية او كوامة وربما بعتاب نسوي متبادل وشكوى تنتهي بتبادل القبل بين النساء وتوبيخ وتهديد ببسطة معدلة مقابل هروبنا الى سطح المنزل لكن الامر لم يتوقف عند ام جويسم فخرجت تلقي خطاباتها النازية على اطفال الشارع بكلمات عفنه وغير لائقة وتتطاير بكل الاتجاهات المهم عدت الى امي رويت لها ماحدث فنصحتني ان لاالعب معه مرة اخرى لانه سوف يسعى لايذائي واحذر منه واختار اصدقاء جدد عملت بنصحة امي وابتعدت عنه وبما اننا اطفال ننسى فقد تصالحنا في العيد ورغم الصلح الذي حصل بيننا فلم انسى نصيحة امي التي مازالت توصيني ان احذر من المنحدر من بواطن القرى وبالمناسبة وانا اتصفح الفيس عثرت على صورة ذكرتني بحادثة جويسم حينها اندهشت من كثرة تجمع الذباب على غائط  بعضهم .

سبحان الله البعض مايجي للدرب الى بكسر خشمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى