الفن

فلم ياحسين اربع رايات اول تجربة درامية عن القضية الحسينية

في تاريخ الناصرية من ناحية اعداد الممثلين والممثلات المتطوعين والمتطوعات بلغ الكادر اكثر من مائه ممثل وأربع عشرة ممثلة ..

القصة :

اربع رايات  تنتقل من يد الى يد الزائرين على درب الحسين ع ( المشاية ) الراية تحمل اسم ياحسين تم اعدام صاحبها عام ١٩٨٠ سيد علاء فهي كانت رمزا ودلالة للسائرين على نهج للحسين وطريقه وتضمنت الراية الاولى قصة مسلم وأولاده واعدامهم من قبل البعثيين لعدم اعترافهم بمكان الراية ولا من يسير على درب الحسين وتم الرمز للسلطة من خلال شخصية (ابن حسنة) البعثي الفاشي العفلقي وهذه الشخصية تحمل عدة دلالات واحالات ذهنية لشخصية واسم حسنة الرقيقة في زمن البعث والداعرة ايام البريطانيين وكاننا نريد ان نقول ان ابناء حسنة مازالوا يحكمون العراق لذلك ظل ابن حسنة متواجدا على طول الرايات الاربع وما بعدها ..تنتقل الراية من يد صاحب الراية وهم يجرون من البعثيين في الاراضي الزراعية عام ١٩٨٦ الى يد صاحب الراية وهو محاصر مع رفاقه عام ١٩٩٢ في بساتين المشاية المؤدية الى طريق كربلاء وتم محاصرة صاحب الراية وصبري الشاعر وصباح مدرس التاريخ وسيد حيدر وغايب ..

وتمت محاصرتهم في بستان من قبل ابن حسنة والرفاق البعثيين وأثناء عطشهم تم اصابة صباح المدرس مما جعل الجميع يستذكر احداث الانتفاضة الشعبانية واستشهاد صاحب صديق صاحب الراية وهي قصة حقيقية لصاحب ابن الادارة المحلية اخ لخمسة بنات طلبته امه من الامام المهدي عجل فرجه فكانت ولادته ١٥ شعبان فاطلقت عليه اسم صاحب على اسم صاحب الزمان لكنه استشهد في ١٥ شعبان ويتم هذا كله من خلال استرجاع الاحداث عبر صاحب الراية ام الاسترجاع الثاني كان من قبل صباح مدرس التاريخ الذي حول درس الثورة الفرنسية الى الثورة الحسينية وتم اعتقاله عدة مرات من قبل الامن وهي قصص حقيقية مرت بها اغلب شخصيات الفلم ..اما الاسترجاع الثالث سيد حيدر ودخولهم قيادة فرع ذي قار واستشهاد صاحب ..وبعد هذه الاسترجاعات تدخل عليهم روح الامام على فرسه يحمل طاسة الخلاص لتسقيهم قبل اعدامهم واسر كل من صبري الشاعر الحسيني وسيد حيدر واعدام الباقين وهروب غايب في الراية الذي بنقلها الى عام ١٩٩٩.حيث تعرف على ابو غايب الذي كان ينتظر غايب كما زوجته التي توفت ولم ترزق بغايب يعتقد ابو غايب ان السماء رزقته غايب خصوصا انه مضرج بدماءه وهو يحمل راية ياحسين ..يرافق غايب ابو غايب طيلة هذه السنوات حتى يستشهد غايب بعد عام من استشهاد الصدر ١٩٩٩ وهو في طريق المشاية مع ابو غايب ليستلم ابو غايب الراية ويكمل بها الى عام ٢٠١٤ حيث استشهاده مع الحشد الشعبي دفاعا عن العراق من داعش ..لتصل الراية الى شيخ ماجد عام ٢٠٢٢ وهو راوي الفلم الذي يحمل الراية ويقص هذه السيرة على المصلين في جامع الكساء في الناصرية خلال عدة ايام قبل الزيارة الاربعينية ليقص لهم قصة هذه الراية وكيف تنقلت عبر هذه المراحل الاربع ..يمشي شيخ ماجد مع المشاية لكنه وحده  يرى شهداء الرايات الاربع على  الضفة الاخرى يشاهدون المشاية للحسين ع مبتشرين وهم بدماء شهادتهم وخلفهم الامام العباس ع بيده راية الحسين يرافب الجميع  ليحرس المشاية  والشهداء منطلقا الى قرص شمس الغروب ..لتسمع رجل أصلع كبير يرافب المشاية ويتصل بأحدهم قائلا ( يعدهم يمشون للحسين ) ابن حسنة هذه المرة اكبر سنا يتصل بجهة خارجية يخبرها ان الشيعة مازالوا يمشون للحسين ع .ياحسين اربع رايات اول واضخم عمل درامي حسيني طوعي ميزانيته صفر ..ومائة ممثل وعشرات الفنيين متطوعين للقضية الحسينيةهذا العمل غير منتمي لاي جهة وغير مدعوم من اي جهة ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى