بيداء
… وقالوا النقص في ديني وفي عقلي.
وبررو ماقالو بأعذار تنافينا.
فكيف يكون العقل مني ناقصٌ.
وما بُنيَ الدين إلى بما فينا.
ومافينا دهاءٌ ليس تدركهُ
عقولاً فارغاتٌ لاتساوينا.
فيا قائلاً أن العقل مني ناقصٌ
ألم تر كيف كلام الله يحمينا.
وبأسمنا سورة في القرآن قد نزلت.
وأن الرسول الأعظم كان يروينا.
وأن خديجةً منا بما بذلت.
من الأموال والأفكار في احيائها الدينا.
ازد البتول الصابرة منا بهيبتها.
وزينب الحوراء فيها الفخر يكفينا.
ياقائلاً أن النساء بلا أدراك للفكرِ.
تريث فأن القول لايحوي تفانينا.
أن تُدرك الأدراك في دركٌ معالمهِ
ضاقت عليهم بما اتسعت معانينا..